أستلقي على شواطئ بحر ألمي ...
كجثة ...
انتظر موجات الهم الخانق ...
لتسحبني الى قاع نفسي ...لتغرقني فيها
كي انسى من اكون ...
فالقلب قد اضناه الشوق...
و العين ملت البكاء ...
و غربتي ملت من غربتي
...
ها هي اسراب السنونو ترحل ...؟!
تاركة خلفها اعشاشا بنتها من حب ...
حاملة معها روحي ...
لابقى هنا ...
كجثة ...
...
لم أرحل عنك يا وطني ...
فانت ها هنا في القلب ...
انزفك شوقا ...
...
سمائك ...
بحرك ...
أرضك ...
ملاعب طفولتي ...
احلق فيها ...في كل نبضة
فلا ترحل عني
لا تتركني
...
كي لا اكون بحرا بلا شواطىء
و انسان بلا تاريخ ...
و روح بلا جسد ...
...
ليل طوييييييييييييييييل لا ينتهي
و انا فيه تائه ...
بين غصة البكاء ...
و غصة الحنين ..
...
هل سابقى بحرا بلا شواطىء
؟؟
اخبرني يا وطني
مللت الانتظار
كن شواطئي
او ارحل عني إلي....
الى متى؟؟!!
سيبقى النوم زائري المنتظر
الى متى سابقى
كجثة ...؟!
مد ذراعيك الي يا وطني...
احتضني...
اعطني حناني المفقود...
و دعني اغفوا بسعادة
الى الابد ..