بالأمسِ جئتُكِ بقلبٍ صافٍ سليمٍ وبعروقٍ مستعرةٍ شوقاً لكِ ,وكانت عيوني مستقرةً على عقاربِ الساعةِ ودقاتُ قلبي تتسابقُ مع دقاتها، ومتحمسا الى اللحظةِ التي تعلن فيها موعدَ قدومِك وانا منتظرٌ وبأحرَّ من شعاعِ الشمس ِالحارقِ وماأن حانت اللحظةُ حتى رأيتُك من بعيد وكأنك بدرٌ يشعُّ في وسطِ العتمةِ والظلام وغمرتني بهجةٌ لايشعرُ بها الا الأوفياء .............
وإني أَرى قلبي يحومُ على أجوائِك كفراشةٍ تريدُ أن ترميَ كُحلَ اجنحتِها على زهرةٍ يانعةٍ ولكن لماذا تحترق هذه الأجنحةُ ظلماً الا وهو صمتُك الرهيب ...
إنكِ تعلمينَ ياعزيزتي بأنَّك الانسانةُ التي استطاعتْ أن تغزوَ أسرارَ قلبي هذا القلبِ الذي أصبحَ رهينةً عندَك ....
وأُقسِمُ لكِ أنَّ كلَّ ماجاءَ لكِ من حروفٍ هي بمنتهى الصراحةِ لازيفَ فيها ولارياء وهذه أولُ المودةِ والوفاء ...
وصدِّقي بأنَّكِ الوحيدةُ التي جَعَلتُ منها مظروفاً يَنامُ فيهِ كلُّ مافي قلبي من أحداثٍ وماذا سَيحدُثُ في المستقبل
منقووووووووووووول
اتمنئ تنال اعجبكم
تحياتي لكم مصطفى