اندلع الحريق ولم تخمد النيران
ولا يوجد ماء في نيسان
وهنا نحن وحيدين وبعيدان عن الغرباء
هولاء الدخلاء
والقتلة الجبناء
ومسيرة أيام معدودات
نحو الهلاك أو الممات
وفي الضواحي الباكيات
تبكي وتنوح الصارخات
على الايرياء والشهداء
والدماء
والدماء قد امتزجت بالتراب
وانبتت نخيلا باسقات
ولم يعد في العراق بعد ألان
لا ارض ولا تراب
فلقد أضحت جميعها دماء وأشلاء
وعلى نياح الباكيات
وصراخ الصارخات
ودعت العراق وشمس العراق
وداعا بلا لقاء أو التقاء
اهدااااااااء الى وطني الغاااااالي