سمعت بغداد تناشدني ... ماخذها الخجل تسالني ع الناس
الا من ثائر يأخذ بثأري ... و يداوي الجروح و يرفع الراس
انا في اذنكم صرخة سكينة ... و ياهو منكم يصيرلها عباس
انا ام الكنائس و المآذن ... مو كاعي ضريح شلون تنداس
ارادولي جلدا غير جلدي ... شلون النجف كلي تصير تكساس
ايا جسر الائمة من غرقنا ... الك عثمان هو الجان غطاس
هنا طفل و شيخ هنا ام ... هنا خدود جان كبل تنباس
فقد كان الرصيف كالمرايا ... و هسة الجثث كام يلمها كناس
نثق بمن و قد خان الصديق ... على الحراس كون نخلي حراس
ايا صدق المنايا خبرينا ... اذا ماتت الروح يموت الاحساس
فقد بالامس ماتت ذكرياتي ... و حيتهم شجرة ضحكت بابو نؤاس